توضيح لآية “كل الكتاب هو مُوحى به من الله” (عب 3: 16)

+ توضيح لآية “كل الكتاب هو مُوحى به من الله” (عب 3: 16)

و”مُوحى به من الله ” في الأصل اليوناني θεόπνευστος “ثيؤبينوستوس” : ” نَفَسْ الله ” أو ” تنفس الله ” أو ” الله تنفس “.

– توضح هذه الآية أن كلمة الكتاب المقدس صيغت بروح الله، فالله هو مصدرها وليس الإنسان، صدرت من الله وعبرت خلال الذهن البشري.

– ولذلك تكرَّرت عبارات ” قال الرب”، و”هكذا يقول الرب”، و”فكانت كلمة الرب إليَّ ” ومثل هذه المترادفات نحو 3800 مرة لتؤكد أن كلام الكتاب هو هو كلام الله.

1- الله يحب الإنسان، ويحب أن يعيش الإنسان مع الله في شركة حتى في كلمته.

2- هناك تفاوت في الأسلوب بين بعض النصوص، فعلي سبيل المثال، قد يجد البعض راحة في بعض المزامير أكثر من الأخرى، وهذا يرجع الي العامل البشري في كتابة النص (الوحي في المسيحية له طبيعة إلهية وبشرية).

3- أي خطأ نسخي هو غير موجه لله، بل يوضح مشاركة العنصر البشري في كتابة الوحي.

4- الله غير محدود، فلا يمكن تحديده بلغة، فالله قادر بروحه القدوس أن يوصل المعني لأي إنسان مهما كانت لغته.

1-  ليست نظرية عن الكتاب أو فكرًا فلسفيًا منسوبًا إلى الكتاب كما يقول بعض النُقَّاد.

 2- عقيدة عصمة الكتاب متأصلة في تعاليم الكتاب نفسه، كل كلام الله هو حق (معصوم)، كل ما هو مكتوب في الكتاب المقدس هو حق مطلق. 

3- السيد المسيح شهد أن الكتاب المقدس معصوم ” وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، ” ( يو 10 : 35 ) ، أي ان السيد المسيح يعلن مسئوليته تجاه هذا المكتوب .

عن Admin

شاهد أيضاً

 س : ما ذنب شمعي بن جيرا ولماذا يُعاقب، فداود قال ” دعوه يسبَّ لأن الرب قال له سبَّ داود ومن يقول لماذا تفعل هكذا” (2صم 16: 10). …؟ أليس بهذه الطريقة، فإن شمعي بينفذ كلام أو إرادة ربنا ؟

 س : ما ذنب شمعي بن جيرا ولماذا يُعاقب، فداود قال ” دعوه يسبَّ لأن …