1- أن يكون كاتب السفر هو أحد أنبياء العهد القديم، أو أحد رسل العهد الجديد (وليس شخص مجهول أو سيء السمعة)، كان من أهم أسس قبول أسفار العهد الجديد أن يكون له ملامح رسولية ( كاتبه واحد من الآباء الرسل)
2- أن يكون لكاتب السفر حياته المقدَّسة. مشهود له بنقاء السيرة والسلوك.
3- أن يُعلّم السفر طريق الله بالحق والاستقامة، وأن يكون السفر خاليًا تمامًا من أي تناقض، سواء داخل السفر نفسه ، أو مع باقي أسفار الكتاب المقدس الأخرى ، وأتبع أباء الكنيسة المبدأ القائل ” إذا خامرك الشك في سفر فألقه جانبًا”..
4- أن يتمتع السفر بالسلطان الإلهي، أي أن تكون كلماته لها تأثير على النفس البشرية.
– السفر نافعًا لبنيان الكنيسة عند قراءته في الاجتماعات العامة للكنيسة
5- قبول المعاصرين للكاتب لهذا السفر.
الذي قبل أسفار العهد القديم هم رجال كنيسة العهد القديم، والذي قبِل أسفار العهد الجديد هم رجال كنيسة العهد الجديد، كما قبِل أهل تسالونيكي رسالة معلمنا بولس الرسول الذي كتب يقول لهم ” من أجل ذلك نحن أيضًا نشكر الله بلا انقطاع. لأنكم إذ تسلَّمتم منا كلمة خبر من الله قبلتموها لا ككلمة أناس بل كما هي بالحقيقة ككلمة الله التي تعمل أيضًا فيكم أنتم المؤمنين” (1تس 2: 13).
– متوافق مع قانون الإيمان .
– إجماع الكنيسة في كل مكان على قبول هذا السفر، وبإرشاد الروح القدس.
– المجامع الكنسية كان دورها في موضوع تحديد قانونية الأسفار هو إعلان ماهو ثابت، راسخ متفق عليه في ضمير وممارسات الكنيسة الليتورجية لفترة من الزمن.