مقالات

سنبدأ بسؤال هام: كيف يقول بولس الرسول (وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ. ) (2 تيمو 1: 10) بينما جاء في (عب 9: 22) (وَكَمَا وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ الدَّيْنُونَةُ)؟؟؟

تابعنا في الجزء السابق (فخ الأعمال الصالحة ج1) وكيف أن الإنسان سقط في معضلات كثيرة بعصيانه وتمرده علي الله حينما كان في جنة عدن. وتكلمت معكم عن حل المعضلة الأولي. وفي هذا المقال سنتناول حل المعضلة الثانية ومقدمة حل المعضلة الثالثة:

 كثيرًا ما نسأل أنفسنا: هل الله راضٍ عن الأعمال التي نقوم بها؟  وهل هذه الأعمال تكفي لدخول السماء؟ وكيف سيحسبها الله؟؟ هل بعددها ام بكميتها أم حسب نياتنا؟؟ أم بصورة عشوائية؟ هل الأعمال الحسنة تغفر وتمحو الأعمال السيئة؟ ما هو موقف الوثنيين. فالبعض منهم أعماله ممتازة وسلوكه راقٍ جدا؟؟ ماذا …

سنتناول في هذا المقال بعض من الأسئلة التي قد تتبادر علي ذهن أولادنا ومخدومينا وتحتاج منا لإجابة مختصرة وأكيدة بدون أي اجتهاد أو تخمين.

بالرغم من قساوة العنوان..أو ما يشبهها من عبارات مثل (ربنا له ناس وناس / ربنا بيعذبنا / لماذا يارب تتركنا هكذا و…….). – فالكثير منا أصبح يردد مثل هذه العبارات كل يوم أو علي الأقل نسمع المحيطين بنا يقولها…. وهذا ما سيجعلنا أن نتناول في هذا المقال كيف يتعامل الله …

لقد تم كتابة العهد القديم ( باللغة العبرية ) والعهد الجديد ( باليونانية ) . ومع انتشار الكرازة والتبشير بالمسيحية باتت الحاجة ملحة لترجمة الكتاب المقدس للغات وألسنة الشعوب المختلفة حتي تصل كلمة الله لكل إنسان علي وجه الأرض

( تدريب عملي للتغلب علي خطية معينة )