ج- ما هيَ الأساليب المتبعة في الترجمات ( ماهي أنواع الترجمات المنتشرة ؟)
– هناك ثلاثة أساليب يتبع المُترجِم إحداها، وهذه الأساليب هيَ:
أولا : الترجمة الحرفية ( Literalist ) | ثانيا : الترجمة التفسيرية |
– يتحرى المُترجِم الأمانة الكاملة للنص (تكاد تكون الترجمة كلمة بكلمة، فكل كلمة في الأصل يقابلها نفس الكلمة في اللغة المُترجَم إليها ) . – يطلق عليه ترجمة ما بين السطور هنالك الترجمات بين السطور. – فالمترجم يحافظ على ذات الألفاظ ، حتى لو جار ذلك على وضوح المعنى وسلاسة الأسلوب . + فمن أهم خصائص هذه الترجمة : أ – كل كلمة في الأصل لها ما يقابلها في اللغة المُترجَم إليها ب – إبراز الكلمات التي أضافها المُترجِم بهدف إظهار وإيضاح المعنى، وليس لها ما يقابلها في الأصل. جـ – الحفاظ على نفس الترتيب في الكلمات والعبارات. [1]مثال : – ترجمة KJV . – NASB ترجمة – ترجمةCEV – وترجمة فاندايك (للعربية) | – وتُسمى بالتكافؤ الشكلي Formal Equivalence كما تُعرَف أيضًا Paraphrase . – وتهتم بتوضيح وإبراز المعنى أكثـر من اهتمامها بالألفاظ ( حتي لو أثر ذلك علي دقة الألفاظ ) – ترجمة تسعى نحو تقديم مفهومًا واضحًا وبسيط، ولهذا لم يجهد المترجم نفسه بمقابلة لفظة بلفظة وتركيب بتركيب مماثل . يطلق عليها ترجمة بتصرف (فالمترجم يترجم رسالة الكتاب المقدس كما فهمها وبالطريقة السلسة بالنسبة له ) . + تهتم دائمًا بتحديث المفردات لتكون أكثر فهمًا وأكثر سلاسة : مثال أ- فيدعو المترجم السراج (مت 5 : 15) بالمصباح. ب- “الساعة الثالثة” (أع 2 : 15) بالساعة التاسعة صباحًا . مثال : – ترجمة TEV. – ترجمة NIRV . |
ثالثا : الترجمة الديناميكية | |
– تُسمى بالتكافؤ الميكانيكي Dynamic equivalence أو التكافؤ الوظيفي. – وهيَ ترجمة متوازنة بين الترجمة الحرفية والترجمة التفسيرية . لذلك يستلزم جهدًا أكبر ووقتًا أطول – يهتم المُترجِم ( بتوضيح المعنى )، وفي نفس الوقت يحاول (الحفاظ على ذات الألفاظ والمفردات ) كلما أمكن ذلك . – يراعي المُترجِم تحديث الأسلوب وقواعد اللغة . |
ملاحظات هامة : 1- مهما كانت الترجمة حرفية فهيَ أيضًا تفسير للنص ومن ثم تكون قد دخلت في دائرة التفسير. 3- الترجمة الحرة ( تفسيرية أو ديناميكية ) قد تكون غير أمينة للنص الأصلي مثل الحرفية، ولكن مع ذلك فهيَ تساعد على إزالة غموض كثير من العبارات..
د- هل يعتبر الكتاب المقدَّس المُترجَم كلمة الله المُوحَى بها؟
– لا . فالترجمة قد تخفق في نقل المعنى الأصلي الذي نقله الله.
– هذا الإخفاق في نقل المعنى يمكن أن يحدث بطرق مختلفة :
أ) يمكن للمرء أن يضيف إلى النسخة الأصلية أو يحذف منها شيئًا.
ب) يمكن أن يترجم ولكن ينقل كلامًا لا معنى له (مربكًا) أو معنى خاطئًا.
++ كل الجهود في الترجمة معرضة لخطر ارتكاب أخطاء من كل نوع.
– حتى الترجمة المعيبة جزئيًا يمكن أن تنقل قدرًا كبيرًا من مضمون ما أعرب عنه الله في كتابات الكتاب المقدَّس الأصلية..
ه- هل الروح القدس يساعد المُترجِم في عمله؟
– بدرجة كبيرة نعم . لكن هذا لا يضمن ان يخلو عمل المترجم من بعض الأخطاء .
– يمكننا أن نقول عن بعض المترجمين أنهم “مسوقين” بالروح القدس أكثر من غيرهم ، فنري في عملهم عمل الروح القدس واضحا وظاهرا بصورة كبيرة . لذلك نستطيع أن نري أن بعض الترجمات تعكس رسالة الله بأكثر دقة وملاءمة من ترجمات أخرى.