نقي ذهنك (الصفاء الذهني)

أصبحنا اليوم نسمع كثيرًا عن مصطلح (صفاء الذهن).. وذلك نتيجة الضغوط العديدة التي أصبحت تحيط بنا من كل جانب. لذلك سنتناول في مقالنا اليوم كيف نقتني صفاء الذهن ببساطة وبصورة روحانية.

– فصفاء الذهن هو عملية يقوم من خلالها الشخص ليقلل من التفكير في الأمور الغير نافعة، ويركز أكثر على الأمور البناءة.

– كيف يصبح الذهن صافيًا:
 عن طريق:-

1- الصلاة: فلكي نستطيع أن نسمع صوت الله بدون تشويش ونعرف إرادته في حياتنا.. يجب أن تكون الصلاةمن الأشياء الموجودة في حياتنا باستمرار وبإخلاص.

2- فَحْص الأمور جيدًا: يجب علينا دائمًا أن نفحص كل شيء هل هو لنفعنا الروحي أم أنه فخ شيطاني وينطبق ذلك على كل شيء نتعامل معه مهما كان بسيطًا.
و قال بولس الرسول عن أولئك الذين يفحصون الأمور بتدقيق “.. الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر” (عب 5:14).

++ نصائح هامة تساعد على تصفية الذهن وتجعل أفكارنا أكثر تركيزًا على الوصول إلى السماء:-

1- الكثير والكثير من الأمور التي يتنافس عليها الناس هي أشياء عديمة القيمة (من فضلك فكر جيدًا وبأمانة.. وستعرف صحة كلامي).

2- الافتراءات والإساءات التي قد يضطهدنا بها العالم هي أمور ستقودنا للأبدية (أُسر بالضعفات والشتائم..) (2كو 12: 10).

3- مسامحة أعدائنا وصنع الخير معهم هو التطبيق العملي الحقيقي لبنوتنا لله.

4- التدريب على معرفة ذواتنا بدون زيف أو مجاملات.. فمعرفة الذات بصورة حقيقية هو أفضل أنواع المعرفة التي يمكن أن يقتنيها الإنسان.

5- التغلب على الشهوات والميول الخاطئة هو أكثر عمل يستحق المديح “ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات” (غلا 5:24).

6- تجنبوا وابتعدوا عن كل ما هو سلبي وهدام (أصدقاء / أخبار / مشاكل..)

7- لا تنظروا إلى الوراء ولا تندموا على أي شيء قد تكونوا فعلتموه.. (إذ أنا أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام) (في 3:13).

– وأخيرًا فلنكن متيقظين أن صفاء أذهاننا هو شيء هام جدًا لكي نزيد قدرتنا على ما هو نافع ومفيد لنا ولمن هم حولنا، فلنسعى كي نتخلص من كل أمر قد يزيد تشويش أفكارنا ونزيد من كل شيء أذهاننا أكثر صفاءًا.